أعلنت حركة طالبان أنّها داهمت مخبأ لتنظيم «داعش» الإرهابي، وقتلت واعتقلت عددا من الدمويين عقب تفجير استهدف سيارة لقوات الحكومة شمال كابول، في حين دعت الأمم المتحدة المانحين إلى التعجيل بصرف الأموال لتوفير المساعدات لأفغانستان.
نقلت مصادر إعلامية عن مصادر محلية في أفغانستان، أن تفجيرا استهدف سيارة تابعة لقوات الحكومة في منطقة شاريكار، مركز ولاية بروان شمال كابل.
وقالت مصادر في حركة طالبان، إن قوات الحكومة اشتبكت بعد وصولها إلى موقع التفجير مع إرهابيين في المنطقة. كما ذكر شهود عيان أن القوات الحكومية تمكنت من الكشف عن مخبأ يؤوي عناصر من داعش «الإرهابي»، وألقت القبض على شخصين من التنظيم الإرهابي الذي تعتبره طالبان عدوا لها.
وأكّد بلال كريمي مساعد وكيل وزارة الإعلام الأفغانية وقوع التفجير، وقال إنّ قوات خاصة تمكنت من القبض على شخصين على خلفية الهجوم، في حين أصيب بعض عناصر حركة طالبان خلال التفجير نفسه.
وفي تصريحات نقلتها ووسائل إعلام أفغانية، أكّد كريمي أنّه تمّ خلال العملية قتل واعتقال اثنين من عناصر تنظيم الدولة.
وكان تنظيم «داعش»الإرهابي» استهدف قوات الحكومة الأفغانية التي شكلتها حركة طالبان قبل نحو شهر، في مدينة جلال آباد مركز ولاية ننغرهار (شرق)، ممّا أسفر عن قتلى وجرحى من الأمنيين والمدنيين.
ولاحقا نفّذت قوات طالبان عمليات تمشيط في جلال آباد، واعتقلت أشخاصا قالت إنه يشتبه في وقوفهم وراء تلك الهجمات.
على الصعيد الإنساني، قالت الأمم المتحدة إنها لم تتلق سوى 135 مليون دولار من أصل 1.2 مليار دولار تعهدت بها الدول الأعضاء لمساعدة أفغانستان.
وحثّت الأمم المتحدة الجهات المانحة على الإسراع في صرف الأموال لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في أفغانستان.