أصيب شابان فلسطينيان، صباح أمس، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية.
نقلت مصادر أمنية فلسطينية، أن الشابين أصيبا بالرصاص الحي على مستوى الساقين، في أعقاب مشاركتهما رفقة شباب آخرين في التصدي لقوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني ووحدة المستعربين، اقتحمت منطقة جبل الزكارنة، في بلدة قباطية جنوبا، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أطلق خلالها عساكر الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي الى جانب قنابل الغاز.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، منزلين لأقارب الأسيرين تيسير زكارنة وعلاء أبو فراشة، وقامت بتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، شابين فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، عقب توقيفها لحافلات كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى المبارك.
ومنعت شرطة الاحتلال المواطنين العرب من الوصول إلى المسجد الأقصى، حيث قامت باعتقال الشابين محمد طاهر جبارين من أم الفحم، ومحمد ستيتي من عكا. وتأتي الاعتقالات التي تقوم بها شرطة الاحتلال الصهيوني، للحيلولة دون الاستجابة للدعوات التي أطلقها ناشطون من القدس وداخل الخط الأخضر لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، في أعقاب اقتحامات المستوطنين لهذا الأخير بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
من جهة أخرى، رحّب رئيس دولة فلسطين محمود عباس بتصويت أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد المحتل الصهيوني، ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين في حال تشكيل حكومة.
وقال إنّ هذا القرار هو بمثابة رسالة قوية للاحتلال الصهيوني بأن العالم لم يعد يقبل استمراره، وأن العالم يتجه لتبني خطوات لمحاصرة هذا الاحتلال وعزله ومعاقبته. وأكّد الرئيس عباس أنّ مثل هذه القرارات، أيضاً هي رسالة أمل للشعب الفلسطيني ودعم لحقوقه، وتؤكّد أنّ هذا الاحتلال مهما طال فإن نهايته قد اقتربت.