بعد التظاهرات المؤيدة للإجراءات الرئاسية والمعارضة لها، أمس الأول في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، أصدرت مجموعة مساندة للرئيس قيس سعيد دعوات للنزول إلى الشارع مجددا، مطالبة بحل البرلمان.
دعا “حراك 25 جويلية”، إلى “حل البرلمان وحركة النهضة والتسريع في محاسبة من أجرموا في حق الشعب طيلة 10سنوات”.
كما قال في بيان صادر عنه، “إنه بعد التشاور مع أغلب تنسيقيات الحراك والصفحات الداعمة لسعيّد، قررنا النزول إلى الشارع الأحد المقبل، وذلك بشارع الحبيب بورقيبة، وأمام مختلف المحافظات وبعض قنصليات تونس في دول أوروبية”.
إلى ذلك، أكد الحراك على “ضرورة التنظيم والتوحد ودعم سعيد لتحقيق أهداف مسار 25 جويلية”، داعيا إلى”حل البرلمان ومحاسبة الفاسدين”، وذلك “اعتمادا على تقرير دائرة المحاسبات.
يذكر أن الرئيس التونسي كان أصدر يوم 22 سبتمبر الجاري أمرا رئاسيا قضى بتمديد الإجراءات السابقة التي اتخذت في 25 جويلية الماضي (2021)، وبمواصلة تعليق جميع اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، إلى جانب وضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس البرلمان وأعضائه.