عين رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو، 93 عضوا في المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان المؤقت)، بعد 5 أشهر على إعلان نفسه رئيسا إثر وفاة والده.
وضمت القائمة 93 اسمًا، وفقًا لحصص محددة مسبقًا، فكان ما لا يقل عن 30% منهم من نواب الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها والتي حُلت عندما تولى المجلس العسكري السلطة، و30% من النساء و30% من الشباب.
وسيعمل المجلس الوطني الانتقالي على تنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة. ووعد محمد إدريس ديبي في أفريل الماضي، بتنظيم انتخابات خلال 18 شهرًا وبتعيين المجلس الوطني الانتقالي خلال فترة قصيرة.
وفي شهر ماي الماضي، عين المجلس العسكري الحاكم في تشاد، حكومة انتقالية برئاسة باهيمي باداكيه ألبرت.
يذكر أن الرئيس التشادي السابق إدريس ديبي قتل يوم 20 أفريل الماضي بعد ساعات قليلة من إعلان فوزه بولاية رئاسية سادسة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 من نفس الشهر، وحصل فيها على نسبة 79% من أصوات الناخبين، ليعلن بعدها نجله محمد إدريس ديبي عن تولي مجلس عسكري السلطة لمدة 18 شهرا.
مضاعفة قوّات الجيش
من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة الانتقالية في تشاد أنها تخطط لزيادة حجم الجيش بشكل كبير بهدف التصدي للتحديات الأمنية بما في ذلك تهديدات المجموعات الإرهابية. وقال وزير الدفاع الجنرال داود يايا إبراهيم -أمام البرلمان- إن الجيش بدأ عملية زيادة إجمالي قوام أفراده من 35 ألفا في الوقت الحالي إلى 60 ألفا بحلول نهاية عام 2022.
وقال إبراهيم “بدأنا العملية بالفعل بتجنيد وتدريب جنود وضباط صف. والهدف هو بناء وحدات نخبة قادرة على التكيف مع الحرب غير المتكافئة التي تواجهها بلدان الساحل”. وتقاتل تشاد -إلى جانب نيجيريا والكاميرون والنيجر ودولتي الساحل مالي وبوركينافاسو- جماعة دموية تتهم بالارتباط بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة الإرهابيتين. كما يقاتل جيش تشاد من يوصفون بالمتمردين في شمال البلاد.