فتحت الأبواب أمام آلاف اللاجئين

كيف غيّرت أنغيلا ميركل ألمانيا؟

كونها واحدة من أكثر الساسة نفوذاً في العالم، لعبت أنغيلا ميركل دوراً ملموساً في تحديد مسار السياسة الأوروبية والعالمية.
لكن خلال 16 عاماً من عملها كمستشارة لألمانيا، كان لها أيضاً تأثير كبير على بلدها، حيث جعلت حياة الملايين من المواطنين أفضل مما كانت عليه ، ومن بينهم طلاب احتفلوا بنهاية أيامهم الدراسية في هذا الصيف.
ربما يمكن رؤية التأثير الأكبر لميركل داخل المجتمع الألماني تحديداً، فقد كان رفضها إغلاق الأبواب أمام مئات الآلاف من اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا في عام 2015، لحظة محورية في منصبها كمستشارة البلاد.
لطالما اعتمدت ألمانيا على المهاجرين لملء الوظائف والحفاظ على استمرار الاقتصاد وضمان النمو السكاني (نسبة كبيرة منهم من المسنين).
واليوم، أكثر من ربع سكان ألمانيا هم من أصول مهاجرة.
اشتهرت ميركل بقولها للألمان “يمكننا أن نفعل ذلك” خلال ذروة تدفق اللاجئين. بعد ست سنوات، يوافق الكثيرون على أنها كانت على حق، لقد مضى وقت طويل على الشعور بالأزمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024