أجمع القادة والمسؤولون الدوليون والأمميون في كلماتهم وخطاباتهم أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، على أنّ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهو الضامن الأساس للأمن والاستقرار في المنطقة.
رأت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أمس، أن حل الدولتين، يحظى وبما لا يدع مجالا للشك، بإجماع دولي واضح رغم المحاولات الصهيونية المتواصلة لإزاحة هذا الخيار عن طاولة الجهود المبذولة لحل الصراع وتقويض فرصة تحقيقه ميدانيا عبر تعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية. هذا أيضا ما أكّد عليه بشكل واضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أشار فيه إلى أن حل الدولتين هو الحل الأفضل للصراع، وحث الأطراف كافة على الاعتراف به باعتباره سبيلا وحيدا للسلام العادل.
ورحّبت الخارجية الفلسطينية بالإجماع الدولي على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفقا للشرعية الدولية وقراراتها، وترى الوزارة أن المطلوب دوليا ترجمة الأقوال والمواقف الداعمة لحل الدولتين إلى أفعال وآليات عمل ملزمة من شأنها حماية حل الدولتين، وترجمة القرارات الأممية على أرض الواقع، بما يضمن وضع حد للاستيطان، وإطلاق عملية سلام حقيقية وذات معنى من خلال التعامل الايجابي مع دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام ينبثق عنه مفاوضات مباشرة بإشراف دولي متعدد الأطراف، وفي مقدمة ذلك كله فإنّ اعتراف الادارة الأمريكية بالدولة الفلسطينية يُشكل الحجر الأساس والصلب.