رفض أهالي 10 قتلى في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كابل الشهر الماضي اعتذار واشنطن، كما قُتل أفراد من حركة طالبان في تفجير بجلال آباد (شرق). ومن جانب آخر، انطلقت الدراسة للذكور بالمرحلتين الإعدادية والثانوية مع وعد بالسماح بعودة الطالبات قريبا.
اعتبر أقارب المدنيين الذين قتلوا «خطأ» في الهجوم أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن «غير كاف» واصفين ما حدث بأنه جريمة حرب، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين بموجب القانون الدولي.
وفي السياق الأمني، قال مصدر أمني إن قتلى وجرحى سقطوا في تفجير عبوة بسيارة لأفراد من طالبان في جلال آباد شرقي أفغانستان. ويعد هذا التفجير السادس من نوعه في مدينة جلال آباد في أقل من 24 ساعة.
وكانت سلسلة تفجيرات هزت مناطق عدة، فقد قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، بينهم أفراد من الشرطة، في تفجيرات استهدفت موكباً لسيارات الشرطة ومستشفىً في جلال آباد بولاية نَنغرهار، كما أفادت مصادر إعلامية بإصابة شخصين إثرَ انفجار عبوة بإحدى السيارات في منطقة دشت برشي المعروفة بالمنطقة الأمنية الـ 12 غربي كابل.
من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو الأدميرال روب باوير إن احتمالية وصول لاجئين أفغان لدول الحلف تخضع بشكل كبير لإمكانية التوصل إلى حلول، لمنع هذه الأزمة.