استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنغيلا ميركل في عشاء عمل بالعاصمة باريس، بينما تستعد المستشارة الألمانية لاختتام مسيرتها السياسية مع اقتراب الانتخابات. وكان على جدول أعمالهما مجموعة قضايا دولية «في مقدمتها أفغانستان» و»التحديات الأوروبية الكبرى في مجالات الدفاع واللجوء والهجرة والمناخ والتحول الرقمي».
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنغيلا ميركل للمرة الأخيرة في عشاء عمل، فيما يشكل إحدى آخر الفرص لإبراز العلاقة الوثيقة بين البلدين بينما تستعد المستشارة الألمانية لاختتام مسيرتها السياسية.
وأكد ماكرون أنه «إلى حين تشكيل الحكومة (الألمانية) التالية، سنواصل أنا وأنغيلا ميركل العمل جنبا إلى جنب بشأن القضايا الرئيسية التي نسعى لتقديم حلول فرنسية ألمانية لها، كما فعلنا منذ اليوم الأول».
وعدّد الرئيس القضايا الكثيرة على جدول «عشاء العمل»، وفي صدارتها «العبر» التي يجب على الأوروبيين استخلاصها «فيما بينهم» من الأزمة في أفغانستان.
واعتبر أن «تماسك الأوروبيين» على المحك أيضا في «مكافحة الإرهاب» في منطقة الساحل الأفريقي.
وأكدت له أنغيلا ميركل التي تتولى السلطة منذ نحو 16 عاما «سنفعل كل ما في وسعنا لتجنب أن تكون فترة فراغ طويلة جدا».
ومن المرجح أن تظل ميركل في منصبها لحضور قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في ليوبليانا في 6 أكتوبر، ثم حضور اجتماع الدول السبع والعشرين في بروكسل بعد ذلك بأسبوعين. وقد تطورت العلاقة الشخصية والعملية بين إيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل بشكل كبير خلال أربع سنوات.