قتل إرهابيّون 12 عنصر أمن نيجيري في هجوم استهدف قاعدة عسكرية نهاية في ولاية زمفرا (شمال غرب)، قبل أن يسرقوا أسلحة ويضرموا النار في المباني، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، أمس الاثنين.
لم تتّضح بعد الجهة التي نفّذت الهجوم الذي وقع قبل يومين في مدينة موتومجي، لكن الجيش ينفذ عمليات ضد عصابات إجرامية في زمفرا تعرف بـ “قطاع طرق”، ويتم تحميلها مسؤولية عمليات خطف جماعية.
قُطعت الاتصالات في زمفرا وأجزاء من ولاية كاتسينا المجاورة لمنع المجموعات الإرهابية والمسلّحة من التواصل مع بعضها البعض بشأن تحركات الجنود خلال العملية الأمنية.
هذا ويهاجم إرهابيون في شمال شرق نيجيريا قواعد الجيش بشكل متكرر في ولاية بورنو، التي كانت مركز تمرّد استمر 12 عاما، وأودى بأربعين ألف شخص.
لكن ازدادت هجمات العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح، والتي تقتحم قرى وتنفّذ عمليات خطف مقابل فدية في الولايات الواقعة في شمال غرب ووسط البلاد.
وفي جويلية، أسقط إرهابيون ضمن عصابة طائرة تابعة لسلاح الجو فوق زمفرا أثناء عودتها من إتمام عملياتها. ونجا الطيار بنفسه وتمكن من تجنّب احتجازه من قبل الدمويّين.
كما هاجم إرهابيّون أكاديمية الدفاع لقوات النخبة في شمال غرب ولاية كادونا الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل ضابطين وخطف آخر.
ومن ناحية ثانية، وغير بعيد عن نيجيريا، قتل خمسة عسكريين ماليين، في كمين نصبه إرهابيّون في وسط البلاد.
وأفاد الجيش المالي في بيان، بأنّ دورية عسكرية مالية “ردّت بقوة على كمين نصبته مجموعة إرهابية، في منطقة ماسينا”، مشيرا إلى مقتل خمسة في صفوف العسكريين وثلاثة من المهاجمين.
وأضاف البيان، أنّه تمّ إحراق خمس آليات عسكرية مالية، كما تمّ تدمير ثلاث آليات للإرهابيين.
في وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي أن ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح قبل يومين بعبوة قرب معسكرهم في كيدال شمال شرق البلاد.
