استفاق الأمريكيّون، صباح يوم الثلاثاء، 11 سبتمبر 2001، على هجمات مرعبة هزت الولايات المتحدة والعالم، وأودت بأرواح المئات من الأبرياء.
تحل، اليوم السبت، الذكرى الـ 20 للهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة الإرهابي، وأوقعت نحو 3 آلاف قتيل أمريكي، بعدما اصطدمت 3 طائرات ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، بينما أسقطت طائرة رابعة.
وحتى بعد مرور 20 عاما على هجمات 11 سبتمبر، لا يزال في وسع الأمريكيين لمس آثار تلك الهجمات الدامية في الولايات المتحدة.
وتقول مصادر إعلامية، إن آثار تلك الهجمات واضحة ولا نهاية لها خاصة في السفر الجوي والمراقبة التي تخترق الخصوصية والمشاعر، وفي نفسيات الأميركيين. وكانت الهجمات الدامية وغير المسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، بمثابة صدمة لم تستوعبها البلاد حتى الآن.
بعد 45 يومًا فقط من هجمات 11 سبتمبر، تم التوقيع على قانون “باتريوت” بهدف تشديد الأمن القومي للولايات المتحدة.
ووسّع القانون نطاق مراقبة أجهزة إنفاذ القانون بما في ذلك السماح بالتنصّت على خطوط الهاتف الدولية والمحلية، مما سهّل على حكومة الولايات المتحدة مراقبة المواطنين الأمريكيين.