يرى المحلّل السياسي الليبي، خالد الغويل، أنّ التحركات الدولية الأخيرة على غرار اجتماع الجزائر ضمانة في حد ذاتها للانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن البيانات المتكررة بدعم الاستحقاقات لن تجدي نفعاً إذا لم تتحصّن بقرارات رادعة للمعرقلين.
أكّد خالد الغويل، أن التحركات الدولية الأخيرة بصفة عامة والإقليمية بصفة خاصة على غرار اجتماع الجزائر من أجل حلحلة الأزمة في ليبيا، تعتبر في حد ذاتها ضمانة للمضي قدما نحو إجراء الاستحقاقات المقررة نهاية العام، مضيفا أنه يجب أن يدعم كل إجراءات مجلس الأمن لصد المعرقلين غير الراغبين في إجراء الانتخابات وعدم الاعتماد على البيانات المتكررة بدعم الانتخابات لأنها لن تجدي نفعاً إذا لم تتحصن بقرارات رادعة للمعرقلين.وأضاف المحلل السياسي الليبي، في اتصال مع “الشعب”، أن التحركات الدولية الأخيرة على غرار اجتماع الجزائر، والذي أظهرت من خلاله الجزائر جدية كبيرة في إطار دبلوماسيتها الفاعلة وسط حضور الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أعطت دفعا وإرادة كبيرة خاصة لدور الجوار في توحيد الصفوف، والمشاركة في حلحلة الأزمة في ليبيا وهو ما نجحت في تحقيقه الدبلوماسية الجزائرية خلال ذات الاجتماع.
كما أوضح الغويل، أن مخرجات اجتماع الجزائر أعطت نتائج كبيرة بل ساهمت في إيجاد العديد من الحلول للازمة بفضل تحرك الدبلوماسية الجزائرية الذي جاء في وقت حساس جدا وقريب من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وهو ما يدعو للاطمئنان وخروج ليبيا إلى بر الأمان حتى تنعم ليس لبيبا فحسب بل كل المنطقة بالاستقرار.