عقد القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، ناقش خلاله الخروقات الأمنية الأخيرة.
أكّد الكاظمي “ضعف إمكانيات العدو، ولكن سوء الإدارة والتقصير أحيانا في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات، لذا من الضروري وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية”، وفقا لبيان صحفي.
وشدّد رئيس الحكومة العراقية، على “ضرورة تفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات”.
كما وجّه وفقا للبيان، بتشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إنّ “محافظة كركوك تمتاز بتنوّعها، وهناك من يسعى إلى إثارة فتنة، ولاسيما ونحن مقبلون على انتخابات مصيرية”.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية، بـ “القيام بعملية نوعية استباقية، تمنع الخلايا النائمة من إعادة التشكيل وتكرار الخروقات”.
ومؤخرا قتل 15 عسكريا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية بهجومين لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظتي كركوك ونينوى.
وبالموازاة مع ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس الاثنين، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي شمالي البلاد.
وذكرت الخلية في بيان صحفي: “شرعت قطاعات من الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي، وبإسناد جوي من قبل طيران الجيش وطيران التحالف الدولي، بتنفيذ عملية تطهير وتفتيش الحدود الفاصلة بين قيادات عمليات صلاح الدين وسامراء وديالى ضمن منطقة حاوي العظيم”.
وأضافت أنّ “هذه العملية تهدف لملاحقة بقايا عصابات “داعش” الإرهابية وتدمير أوكارهم والبحث عن المطلوبين للقضاء، وتطهير هذه الأراضي من مخلّفات العصابات الإرهابية”.