قمّة ثلاثية بالقاهرة لتحريك عملية السلام

سيناريو اقتحام الأقصى يتكرّر وحملة اعتقالات بالضفة

 أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه انعقاد قمة ثلاثية فلسطينية مصرية أردنية بالعاصمة المصرية القاهرة في الأيام القريبة المقبلة.
قال إشتيه: “نتطلع إلى القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية المرتقبة في القاهرة لحث الإدارة الأمريكية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين من خلال خطوات عملية تضع حدا للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين”.
وأشار في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية إلى أن الفلسطينيين يتطلعون إلى هذه القمة. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار الولايات المتحدة والتقى الرئيس الأمريكي بالبيت الابيض الشهر الماضي.
ومن جهة أخرى، شرع مستوطنون يهود في اقتحام المسجد الأقصى، صباح أمس الثلاثاء. ووثقت حسابات دخول المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الصهيوني باحات المسجد.
وأفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريح خاص أن “عدد المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، أمس الثلاثاء، في الفترة الصباحية، بلغ 136 متطرف، بينهم سائحون وطلاب وعناصر من شرطة الاحتلال”، منوّها أن هذه الاقتحامات تتم بحماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال. من جهة أخرى شنّت قوّات الاحتلال، فجر وصباح أمس الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرّقة بالضفّة الغربيّة المحتلّة، شملت زوجة أسير محرر.
ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر أمنية ومحلية قولها إن قوات الاحتلال داهمت بلدة دورا في الخليل واعتقلت هيام الرجوب زوجة الأسير سليم يوسف الرجوب، واقتحمت مخيم العروب شمال المحافظة واعتقلت أربعة فلسطينيين، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
وفي غضون ذلك، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في عدة أحياء بمدينة الخليل، وعلى مداخل بلدتي سعير وحلحول، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات الفلسطينيين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس الثلاثاء، ثلاثة شبان من بيت لحم، وسلّمت رابعا بلاغا لمراجعة مخابراتها. وفي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فتى وثلاثة شبان. وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا من بلدة طمون جنوبا، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه. وفتشت تلك القوات منزل الأسير المحرر جمال محمد بني عودة. وكانت مواجهات قد اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات. من جهة أخرى أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف العمل في مسجد ومنزلين مأهولين وآخر قيد الإنشاء وجدران استنادية، في بلدة نحالين قضاء بيت لحم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024