حذّرت شركات أمنية دولية من تدهور الوضع في الصحراء الغربية نتيجة استمرار المواجهات بين الجيش الصحراوي وقوات الاحتلال المغربي.
أصدرت شركة “غاردا وورلد”، وهي أكبر مؤسسة أمنية ذات ملكية خاصة في العالم، تحذيرا جديدا أكدت من خلاله أن الوضع في الصحراء الغربية قابل للتصعيد.
وتوقعت الشركة المختصة في توفير حلول الأعمال وخدمات الأمن في العالم وقوع مظاهرات واحتجاجات شعبية في الصحراء الغربية سيكون لها تأثير على عمل الشركات والمعاملات الاقتصادية في المنطقة.
وكانت نفس الشركة قد توقعت مؤخرا أن يستهدف الجيش الصحراوي المواقع العسكرية وقوافل الإمداد في جميع أنحاء الأراضي الصحراوية المحتلة مما سيكون له الأثر على حركة نقل البضائع نحو موريتانيا.
بدورها توقعت مجموعة “أكي” الدولية المتخصصة في الاستشارات حول المخاطر السياسية والأمنية في العالم، أن تتسبب الحرب الدائرة حاليا في الصحراء الغربية في وقف صادرات الفوسفات وغيره من الثروات الطبيعية الموجودة في الأراضي الصحراوية المحتلة والتي ينهبها المحتل نهارا جهارا و يضع مداخيلها في جيبه.
أكدت المجموعة البريطانية، التي تقدم المشورة للشركات والمنظمات غير الحكومة العاملة في مناطق النزاعات، أن الحرب ستستمر على الأقل على المدى القريب، مما ستكون له نتائج على تصدير الثروات والوضع بشكل عام.