نقلت مصادر إعلامية عن مرجع أمني لبناني معني قوله إن «الانفجار الاجتماعي في البلاد قادم حتما، وشهر سبتمبر المقبل مفصلي بهذا الاتجاه».
وأشار المرجع الأمني إلى أن «ما جرى ويجري في بعض البلدات اللبنانية مؤشر خطير إلى ما يمكن ان يحصل في مناطق أخرى».
كما أكد أن «تعامل الأجهزة الأمنية بحكمة وروية أمام محطات الوقود جنب البلد مشاكل كبيرة، وأظهر مدى الاحتقان الشعبي عند جميع اللبنانيين في كل المناطق»، موضحا أن «هذا التعامل هو ما كشف بأن الانفجار بات مسالة وقت فقط».
وأكمل المرجع الأمني محذرا: «إن معالجة القضايا بالأمن فقط غير ممكن، والخطورة أن المعنيين في السلطة السياسية يتعاطون مع القضايا الاجتماعية بنكران تام، ويستمرون في الخلافات التي لا طائل منها، بدل إيجاد حل سياسي يبدأ بتشكيل حكومة تعالج الملفات الملحة أولا».