عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية، اجتماعا برئاسة الوزير الأول، عضو الأمانة الوطنية السيد بشرايا حمودي بيون خصص لدراسة آخر مستجدات القضية الصحراوية وطنيا وإقليميا ودوليا.
أوضح عضو المكتب الدائم مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد خطري أدوه ان المكتب عقد اجتماعا خصص لدراسة مختلف أوجه الفعل الوطني وطنيا وإقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن المرحلة في غاية الحساسية وتستوجب تضافر جهود كافة المواطنين من أجل مواجهة التحدّيات.
وأضاف خطري أدوه بالمناسبة، أن المرحلة تتسم بجملة من المعطيات والتطورات التي لها وقعها وتأثيرها على الوضعية الحالية، منها المواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي، وهو ما يتطلب حسبه تقوية الجبهة الداخلية بكل العوامل، وتضافر الجهود لمواجهة مخططات العدو الخبيثة التي تستوجب من الجميع مواجهتها بكل السبل.
دعم نيجيري لتقرير المصير
جدّدت الحركة النيجيرية لتحرير الصحراء الغربية، التأكيد على دعمها لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي، طبقا للوائح السديدة للأمم المتحدة. وأكدت الحركة على دعمها لشعب و حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في معرض رد فعلها على تصريح مركز التفكير “إيماني” حول المسالة الصحراوية بمناسبة ملتقى نظمه قبل أيام بأكرا (غانا).
أشار بيان نقلته وسائل إعلامية، الى أن ديبو فاشينا، منسق الحركة النيجيرية لتحرير الصحراء الغربية، اعتبر بان تصريح مركز “إيماني “الذي يبرر من خلاله مطالب المغرب غير المشروعة في الصحراء الغربية، “لم تكن فقط غير موضوعية وإنما هي احتيال تاريخي”، مؤكدا في هذا الصدد بأن الشعب الصحراوي قد تحصل على حقه في تقرير المصير منذ 1963، كما هو منصوص عليه في اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ذكر في هذا الخصوص بأن محكمة العدل الدولية قد أصدرت رأيا استشاريا ينصّ على أن المغرب ليست له أي سيادة على الصحراء الغربية، مؤكدا على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ميدانيا، نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات مركزة، استهدفت مواقع قوات الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من جدار “الذل والعار” (الجدار الرملي).