دخلت في أزمات مع ألمانيا وإسبانيا والجزائر

الدبلوماسية المغربية تعيش أسوأ أيامها

أكد الباحث في معهد الأبحاث الملكي «الكانو» في مدريد هيثم أميراه-فرناندي أن الدبلوماسية المغربية تمر بوضع سيئ بعد رفض المجتمع الدولي بما في ذلك دول عربية دعم إعلان ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة على الصحراء الغربية.
أوضح الباحث الإسباني في مقابلة مع صحيفة «بوبليكو» الاسبانية أن النظام المغربي الذي يعيش حالة إحباط دخل في أزمات مفتوحة مع عدة دول في مقدمتها ألمانيا اسبانيا واليوم الجزائر.
وأضاف الباحث الاسباني قائلا « ليست العلاقة بين المغرب وإسبانيا فقط تمر بوقت سيئ، فالسياسة الخارجية المغربية بشكل عام تمر بوقت سيئ، مع أزمة مفتوحة مع ألمانيا، منذ مارس، وإسبانيا في وقت لاحق، وحملة لمحاولة إجبار دول مهمة على إتباع خطة ترامب ولم تفعل.
وأبرز الباحث الاسباني أن إعلان ترامب شجع المغرب، لكن وصول «جو بايدن» إلى الحكم وعدم تحمسه لنهج صهر الرئيس الأسبق دولاند ترامب خلق حالة إحباط لدى المغاربة خاصة وأن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تفتح قنصلية في الصحراء الغربية، ولم تقم بمناورات عسكرية مشتركة مع المغرب تشمل إقليم الصحراء الغربية فضلا عن قلق المغرب من القرارات المنتظرة لمحكمة العدل الأوروبية التي ستصدر حكمًا بشأن سيادة الصحراء الغربية ومواردها الطبيعية، فضلا عن استمرار الحرب المندلعة، منذ نوفمبر 2020.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024