أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إطلاق عملية أمنية في قضاء الطارمية (شمالي العاصمة بغداد) لملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك خلال تفقد الكاظمي مقر قيادة العمليات العسكرية في قضاء الطارمية، وفق بيان لمجلس الوزراء.
وقال الكاظمي “من هنا أعلن انطلاق عملية أمنية، بالتعاون مع أهالي قضاء الطارمية، للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة”.
وأضاف أن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيها الجميع “علينا إعادة الخطط الأمنية المتبعة لمواجهة الخلايا النائمة، ومنع تكرار أي خروق، وسيتم تعزيز قوات إضافية في الطارمية”.
ودعا الكاظمي أهالي الطارمية إلى “الاستمرار في التعاون والإبلاغ عن أي حالة تحرّك مشبوهة في المنطقة، لمواجهة عصابات داعش الإرهابية”، وأمر بتشكيل مجلس من وجهاء المنطقة للتعاطي والتواصل مع القوى الأمنية في مختلف المستويات.
وشدّد على ضرورة الانتباه إلى الأصوات المتطرفة، التي تبحث عن فرص لإيجاد شرخ اجتماعي بين العراقيين وبعث فتن طائفية، معتبرا هذه الأصوات مرفوضة من قبل الجميع، مشيرا إلى أن “العراقيين أثبتوا أنهم لم ينجرّوا، ولن ينجرّوا وراء خطابات مغرضة كهذه”.
وقضاء الطارمية، الواقع على بعد 50 كلم شمالي بغداد، كان بؤرة نشطة للإرهابيين، ينطلقون منها لشنّ هجمات داخل العاصمة.
والجمعة الماضية وقع هجوم مزدوج على دورية ومقر تابع لقوات الحشد الشعبي (التابعة للجيش) أسفر عن مقتل 4 عسريين وإصابة 8 آخرين.