يعتزم المجلس العسكري الحاكم في بورما تشكيل ميليشيات مكلفة ملاحقة معارضيه في البلاد التي تشهد فوضى منذ الانقلاب في فيفري ضد حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة.
ذكرت صحيفة “غلوبال نيو لايت اوف ميانمار”، إحدى وسائل إعلام الدولة، أن النظام يفكر في “تشكيل منهجي لميليشيات” في القرى بهدف محاربة أعدائه. وترغب السلطات أيضا في “مكافأة الأشخاص الذين يسلمونها معلومات”.
لم يتمكن العسكريون الذين تسلموا السلطة منذ 1 فيفري، من السيطرة على البلاد بعد حيث تشهد عدم استقرار تسببه عدة مجموعات من المتمردين.
تشن قوات الدفاع الشعبي، وهي مكونة من المواطنين شكلها معارضو الجيش، حرب عصابات خصوصا في الأرياف.
حملت فصائل اتنية متمردة أيضا السلاح مجددا ضد المجلس العسكري في شمال بورما وشرقها بسبب القمع الدموي الذي يقوم به العسكريون الانقلابيون.
قتلت قوات الأمن في الأشهر الماضية أكثر من ألف مدني بينهم عشرات القصر. واعتقل نحو ستة آلاف شخص فيما تتحدث منظمات غير حكومية عن أعمال تعذيب واغتصاب واعدامات خارج إطار القضاء.