كشفت منظمة «كود بينك» المؤيدة للحقوق الفلسطينية في أميركا، أن مديرة المنظمة ارييل غولد، تلقت تهديدات بالقتل على خلفية تأييدها للحقوق الفلسطينية.
طالبت المنظمة عبر عريضة أطلقتها أمس في الولايات المتحدة ووقع عليها أكثر من 6 آلاف، شركة «تويتر»، بالتوقف عن استهداف المحتوى الفلسطيني عبر إغلاق وتعليق الحسابات المؤيدة للحقوق الفلسطينية.
وقالت العريضة: إن «تويتر» علقت أول أمس حساب مديرة المنظمة للمرة الثانية نتيجة دفاعها عن الحقوق الفلسطينية على الساحة الأميركية، داعية لإعادة فتح حساب غولد ووقف ملاحقة الناشطين والمؤيدين للحقوق الفلسطينية.
وكانت شركة «تويتر» علقت حساب غولد بعد تغريدة نشرتها حول الاعتداء على متظاهرين فلسطينيين في غزة وإطلاق النار عليهم من قبل الجيش الصهيوني.
وأشارت العريضة إلى أن غولد هي ناشطة من أجل الحقوق الفلسطينية وصانعة محتوى تطالب بإنهاء الحروب العسكرية ومناهضة للعنصرية وتعرضت عدة مرات لتعليقات على «تويتر» تشمل التهديد بالعنف ضدها من قبل المدافعين عن جرائم الكيان الصهيوني.
يشار إلى أن «كود بينك» منظمة شعبية تقودها النساء وتعمل على إنهاء الحروب والنزعة العسكرية الأميركية، وتدعم مبادرات السلام وحقوق الإنسان، وإعادة توجيه أموال الضرائب في أميركا إلى الرعاية الصحية والتعليم والوظائف الخضراء، وغيرها من برامج تأكيد الحياة بدلا من الحروب.
من جهة أخرى قال نادي الأسير، أمس الإثنين، إن المخاطر تتصاعد حول حياة ومصير، تسعة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، سيما أن ثلاثة منهم تجاوز إضرابهم الـ(40) يومًا، وهم: سالم زيدات، ومجاهد حامد، وكايد الفسفوس.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أنّ سلطات الاحتلال وبكافة أجهزتها، تهدف من خلال المماطلة بالاستجابة لمطالب الأسرى، إيصالهم إلى مرحلة صعبة تتسبب بإصابتهم بأمراض مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، مستخدمة كافة أدواتها التّنكيلية الممنهجة، منذ اللحظة الأولى على شروعهم بالإضراب.
واعتبر أن ما يجري بحقّ المضربين جريمة، تستند فعليًا إلى جريمة جماعية تمارس بحقّ الأسرى الإداريين، من خلال اعتقال نحو 550 أسيرًا تعسفيا يواجهون كذلك محاكم صورية فقط تنفذ قرارات مخابرات الاحتلال «الشاباك»، وهذا ما يمكن قراءته من خلال كافة القرارات التي صدرت بحقّ الأسرى المضربين سابقًا وحاليًا.