أصبحت مصدر خطر على المنطقة

الحكومـة الصحراويـة تديــن سياسـة المغرب العدائيـة

فيما يواصل مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي، هجماتهم ضدّ قوات الاحتلال الغاصب مستهدفين هذه المرّة تخندقات العدو بقطاعات الكلتة وحوزة والمحبس، أدانت الحكومة الصحراوية، بأشد العبارات، خطاب ملك المغرب الذي اعتبرته “تعنتا مبنيا على سياسة الهروب إلى الأمام ورفض للرضوخ الى الشرعية الدولية”.
انتقدت الحكومة الصحراوية، في بيان، صدر  السبت عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، خطاب الملك محمد السادس، الذي ألقاه بمناسبة ذكرى “ثورة الملك والشعب”، “التعنت المبني على سياسة الهروب إلى الأمام وتعريض المنطقة وأمنها لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار، في ظلّ عودة الحرب في الصحراء الغربية، التي يعد المغرب خاصة في ظل حكم الملك الحالي محمد السادس المسبب الرئيسي لها”.
وأشارت الى أنه “ضرب بذلك جهود المجتمع الدولي لأكثر من ثلاثين سنة، عرض الحائط”.

تطاول على الشرعية
وندّدت الحكومة بالخطاب “الذي تميز بمزيد من الرفض والتعنت والاصرار على عدم الرضوخ للشرعية الدولية، وتجسيد قراراتها فيما يتعلق بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في ممارسة سيادته على كامل أراضيه”، مضيفة أنه استعمل “لغة تطبعها العنجهية والاصرار في التمرد على قرارات الهيئات الاممية والاتحاد الأفريقي”.
وأضافت الحكومة الصحراوية في بيانها، أن الخطاب “غلبت عليه آثار قضية التجسّس السيبيرانية التي تورط فيها المغرب، ووصفت ما قام به المخزن بـ “الفضيحة”، التي “حاول تبريرها بشتى الصيغ، ولو بلعب دور الضحية أمام وضعية العزلة التي بدأت تتكشف يوما بعد آخر خاصة بعد التطبيع المذل والارتماء المخزي في أحضان المحتل الصهيوني”، مؤكدا أن سياسات المغرب “التوسعية والعدائية” أضحت محل إدانة وشجب من طرف عديد الدول والشخصيات السياسية والمنظمات الحقوقية.

المغرب خطر على المنطقة
وفي السياق، قال البيان إن ملك المغرب “حاول إيهام الرأي العام الداخلي، أنها مؤامرة كبرى تحاك ضد بلده”.
وجدّدت الحكومة الصحراوية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، التأكيد على تمسكهما بالحق الشرعي غير القابل للتصرف ولا للتقادم، للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال،الى جانب عزمهما على “الدفاع عن الأهداف الوطنية بكل ما أوتيتا من قوة، ومهما تطلب ذلك من تضحيات”.
كما حذرتا من مغبة “الأوضاع الخطيرة، التي يسعى نظام الاحتلال التوسعي في مملكة محمد السادس إلى جر منطقة المغرب العربي برمتها اليها، وكذا محيطها الاقليمي”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024