قصف صهيوني عنيف على مواقع بالقطاع

إصابة 40 فلسطينيا برصاص الاحتلال في تظاهرات بغزة

في فصل جديد من التصعيد، أصيب عشرات الفلسطينيين خلال مظاهرات عند السياج الفاصل بين قطاع غزة والكيان الصهيوني فيما أصيب شرطي صهيوني بجروح خطيرة. وبعد هذا التوتر الميداني، نفذ الكيان الصهيوني غارات جوية على مواقع في القطاع.
بعد ثلاثة أشهر على توصل حماس والكيان الصهيوني إلى هدنة إثر أعنف تصعيد بينهما منذ سنوات، أصيب نحو 40 فلسطينيا بنيران صهيونية بينهم طفل إصابته خطرة وذلك خلال تظاهرهم عند السياج الفاصل بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة وفق ما أعلنت السلطات الصحية في القطاع.
وأوضحت أن «من بين الاصابات حالتين حرجتين إحداهما لطفل يبلغ من العمر 13 عاما»، مشيرة إلى أنه أصيب بالرأس في شرق غزة.
وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قد دعت إلى تظاهرة في الذكرى السنوية الثانية والخمسين لحريق المسجد الأقصى في القدس.
وقالت حماس في بيان إن «المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن أي اعتداء عليه سيواجه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى».
وإعادة إعمار غزة متوقّفة منذ الهدنة التي تم التوصل إليها في 21 ماي، ويعود ذلك جزئيا إلى الحصار الخانق الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع منذ العام 2007.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024