بينما تستعر الحرب مع العدو

حملـة لتعزيـز صفوف الجيـــش الصحراوي بمجنّديــــن شبـــاب

تراهن الجمهورية العربية الصحراوية على الكفاح المسلّح من أجل إقرار حقّ تقرير المصير والاستقلال، وهذا الكفاح المسلّح الذي بات الطريق الوحيد للخلاص من الاحتلال في غياب إرادة دولية تعمل على حلّ النزاع الصحراوي حلاّ عادلا يحتكم إلى الشرعية الدولية، بحاجة إلى مجنّدين شباب يعزّزون صفوف الجيش وخطوط المواجهة، ويضمنون استمرارية المقاومة التي تزداد شراسة يوما بعد يوم خاصة منذ استئناف حمل السلاح في نوفمبر الماضي.

رهان الجمهورية الصحراوية على تعزيز وحدات القوات المسلّحة، نستشفّه من خلال تأكيد الأمين العام للحكومة أحمد لحبيب، أن برنامج الصيف للشباب والطلبة هذه السنة سيركز على الحث على الالتحاق بالمدارس العسكرية.
المتحدث أوضح أيضا، أن الفرصة مواتية للشباب والطلبة  للانخراط في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي ودعمه بالمعارف والخبرات التي تلقوها في مؤسسات التدريب العسكرية، فالشرف كبير – كما قال- للشباب و الطلبة للمشاركة في تحرير بلدهم وإنهاء المعاناة الطويلة لشعبهم وبناء الدولة الصحراوية المستقلة”.
ويأتي العمل على تعزيز صفوف الجيش الصحراوي بأجيال جديدة أكثر تدريبا وأوسع علما، فيما يواصل المقاتلون الصحراويون ببسالة هجماتهم ضد قوات الاحتلال المغربي، وفي هذا السياق، استهدف المقاتلون تخندقات العدو في قطاع المحبس، وتحديدا بمنطقتي أودي أمركبة وروس السبطي.
وكانت مفارز متقدمة من بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قد قصفت مواقع لقوات الاحتلال المغربي شمال وشمال غرب منطقة أحريشة ديرت بقطاع حوزة.
وتتواصل هجومات جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ الثالث عشر نوفمبر 2020 بعد تدخل قوات الاحتلال المغربية ضد التظاهرات السلمية للمدنيين الصحراويين بالثغرة غير القانونية بمنطقة الكركرات.
—————

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024