بينما أبدت الصين استعدادها لإقامة علاقات معها

بريطانيا وروسيا تتريثان في الاعتراف بسلطة طالبان

بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول وانهيار الحكومة الأفغانية، أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس،  أمس الاثنين، أن الوقت غير مناسب الآن للحديث عن اعتراف بسلطة طالبان.
قال في تصريح صحفي، إن عودة قوات بلاده إلى أفغانستان ليست مطروحة في الوقت الحالي.
كما أوضح أن هناك عملية إنقاذ جارية لعودة الدبلوماسيين البريطانيين والأفغان الذين تلتزم لندن بحمايتهم و300 شخص عادوا، أمس الأول، مؤكداً أن الجزء العسكري من مطار حامد كرزاي مؤمن والطائرات العسكرية تقلع وتهبط في المطار واللقطات التي تظهر فيها الفوضى هي من الجزء المدني.
وكان رئيس الوزراء البريطاني طالب دول العالم، الأحد، بعدم الاعتراف بطالبان أحاديا، مؤكدا السعي للحفاظ على المكاسب التي تحققت في أفغانستان.
كما دافع عن قرار واشنطن بتسريع الانسحاب من أفغانستان، مؤكدا أنه كان مبنيا على دلائل، داعيا إلى التعاون مع كافة الأطراف لضمان عدم الاعتراف بطالبان أحادي.

روسيا: لن نستعجل الاعتراف

من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية، أمس، أن موسكو لن تستعجل الاعتراف أو عدمه بالسلطة الجديدة، مؤكدة أن الأمر يعتمد على سلوكياتهم.
وقالت “لا يمكن الحديث حاليا عن استبعاد طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وهذا الإجراء يجب أن يبدأ من قبل مجلس الأمن الدولي”.
كما أوضحت أن السفير الروسي في كابول سيلتقي، اليوم الثلاثاء، مع منسق طالبان لبحث أمن البعثة الدبلوماسية، مشيرة إلى أنه “سيتم إجلاء جزء من موظفي السفارة الروسية في أفغانستان”.
 أما الصين التي تتشارك حدوداً مع أفغانستان تمتدّ على 76 كلم،  فقد أبدت، أمس، استعدادها لإقامة “علاقات ودية” مع طالبان.
وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا شونيينغ، أمام الصحافة أن بكين “تحترم حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومستقبله”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024