قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك، مشدّدا على أن قراره الراسخ هو تحمّل مسؤولياته الكاملة في مواجهة الصعوبات مهما بلغ حجم العراقيل.
قال عون أمام وفد شبابي زاره في قصر بعبدا، إن الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان نتيجة سياسات مالية خاطئة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقضي على عزيمتنا في المضي قدما في معالجة تداعياتها.
وأضاف الرئيس عون أن مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك وآمل أن يخرج الدخان الأبيض قريبا، فتتشكل حكومة تتمكن من تحمل الأعباء الواجبة لمواجهة تراكم الأزمات بما يرضي اللبنانيين.
وشدّد الرئيس اللبناني، على أن أي موقف أو قرار إصلاحي اتخذناه جوبه بعراقيل جمة لم يكن هدفها إلا وضع العصي في الدواليب لغايات باتت مكشوفة للجميع محليا ودوليا.
وتابع قائلا: “قراري الراسخ هو تحمل مسؤولياتي الكاملة في مواجهة الصعوبات مهما بلغ حجم العراقيل وتلطى البعض بحجج واهية للتهرب من تحمل ما يترتب عليه من واجبات”.
ومن جهة أخرى، لم يستجب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب لدعوة من الرئيس ميشال عون، دعاه فيها لعقد اجتماع وزاري لبحث أزمة الوقود. واعتبر دياب أن ذلك لا ينسجم مع الدستور بحكم أنه يقود حكومة تصريف أعمال مستقيلة منذ أوت 2020.
عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب عن رفضه لدعوة الرئيس ميشال عون عقد اجتماع وزاري خاص لبحث أزمة الوقود في البلاد. وقال في بيان إن الاجتماع يخرج عن الواجبات الدستورية لمجلس الوزراء المؤقت.