اعتبر الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، أن «زمن التشدد والإفراط قد انتهى»، مشيرا إلى أن السبيل لإنقاذ البلاد هو التوازن والتعامل البناء.
قال في كلمة له باجتماع مع كبار المدراء في حكومته، أمس الاثنين، إن «ما كنت أفكر به عام 2013 كطريق لحل مشكلات البلاد هو ما أفكر به اليوم، دون زيادة أو نقصان وهو أن التوازن والتعامل البناء هو الوسيلة لإنقاذ البلاد».
وأضاف: «اليوم وبعد تجربة 8 سنوات، أكرر القول إن التوازن في الداخل والخارج والتعاطي البناء مع الداخل والخارج أيضا، هما طريقا النجاح، وبالتالي فإننا لن نصل إلى نتيجة من خلال التشدّد ولا من خلال الإساءة لبعضنا البعض.»
وتطرق روحاني إلى جوانب من الظروف الصعبة التي مرت بها حكومته، وجهودها في توفير ما يحتاجه المواطنون إضافة إلى جهودها الدبلوماسية في رفع 7 قرارات دولية كانت مفروضة على الشعب الإيراني، واصفا ذلك بأنه «لم يكن عملا سهلا».
وتابع روحاني قائلا إن «ما قام به وزير الخارجية محمد جواد ظريف والوفد الإيراني المفاوض (في الاتفاق النووي الإيراني) لم يكن عملا بسيطا حتى أن البعض كانوا يائسين من تحقيق أي نتيجة، لكنها تحققت فعلا»، مشيرا إلى أن «القرار 2231 ألغى 7 قرارات مرتبطة بالفصل السابع.»
ومن المقرر أن تجري مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي، يوم الخميس المقبل، بحضور شخصيات ووفود خارجية.