أعلن القضاء المالي عن فتح تحقيق لكشف ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الانتقالي العقيد عاصيمي غويتا، فيما يواصل أمن الدولة استجواب المعتدي المفترض الذي لا تزال دوافعه وهويته مجهولة.
قال المدعي العام في المحكمة العليا في المنطقة الثانية بباماكو في بيان صادر عنه إنّ «شخصا سيء القصد حاول الاعتداء جسديا على الرئيس الانتقالي» إثر صلاة عيد الأضحى الثلاثاء الماضي في المسجد الكبير بالعاصمة.
وأضاف البيان أنّه «في مواجهة هذه الوقائع التي قد ترقى لجرائم ضد أمن الدولة ومحاولة الاغتيال»، تم فتح تحقيق «لتسليط الضوء على الحادثة».
ونجا الرئيس الانتقالي من محاولة الاعتداء بسكين من طرف شخص لم يكشف حتى الآن عن هويته، وقد اكتفى مفوض الشرطة في باماكو ساديو تومودا بالإشارة إلى أنه يعمل «مدرسا»، دون مزيد من التفاصيل.
وفي أول ردة فعل له على ما حصل، قال غويتا في كلمة متلفزة: «عندما تكون زعيما، هناك دائما أشخاص غير راضين وأشخاص قد يسعون في أي لحظة لارتكاب أشياء تزعزع الاستقرار ومحاولة القيام بهجمات معزولة».