أدى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس السبت، اليمين الدستورية لبدء ولاية رئاسية رابعة مدتها 7 سنوات بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية نهاية ماي الماضي.
اعتبر الرئيس السوري، في خطاب عقب أداء اليمين أن «المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية دليل على الوعي الوطني الكبير».
وقال»، إنّ نتائج الانتخابات اثبتت قوة الشرعية الشعبية التي يمنحها الشعب للدولة وسفّهت تصريحات المسؤولين الغربيين حول شرعية الدولة والدستور والوطن».
وأضاف الأسد «أرادوا تقسيم البلاد فأطلق الشعب رصاصة الرحمة على مشاريعهم بوحدته»، مؤكداً أن «السوريين داخل وطنهم يزدادون تحدياً وصلابة».
ورأى أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية «دليل على الوعي الوطني الكبير»، معتبراً أنه «كان رهان الأعداء على الخوف من الارهاب، أما اليوم فالرهان على تحويل المواطن إلى مرتزق».
وإذ أكد أن «تجربة الانتخابات أثبتت أن الشعب هو الذي يعطي الشرعية للدولة»، شدد الأسد قائلاً: «لقد حققنا معاً المعادلة الوطنية، لأننا شعب متماسك ومتجانس».
وفاز الأسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 ماي، بـ95 % من الأصوات، في استحقاق هو الثاني منذ اندلاع الأزمة.