أعلنت القوات المسلّحة المالية قضاءها على ثمانية إرهابيين خلال هجوم شنته في منطقة بجنوب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
أفاد بيان للقوات المسلحة المالية، بأنه «خلال هجوم ضمن عملية كيليتيغي نهاية الأسبوع، قضت القوات المسلحة المالية على ثمانية إرهابيين، وصادرت 8 مسدسات رشاشة، وقاذفة صواريخ، وعدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي، ومجموعة من المعدّات».
وأضاف البيان، أنّ «الهجوم وقع في مدينة «تييري» بمنطقة «كوتيلا»، وتتواصل عمليات التمشيط في غابات المنطقة المذكورة للقضاء على الملاذات المحتملة للجماعات الإرهابية».
وأعلنت القوات المسلحة المالية أيضا عن إصابة عنصر أمني خلال الهجوم، وتم نقله إلى مدينة «سيكاسو»، للعلاج.
على صعيد آخر، طلب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، من مجلس الأمن الدولي منح تفويض بإرسال قوات إضافية في إطار بعثة حفظ السلام في مالي لمواجهة تزايد العنف من الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
وقدّم غوتيريش هذا الطّلب في تقرير وجهه لأعضاء مجلس الأمن الدولي، مؤكّدا فيه «الحاجة الماسة لمزيد من القوات لمواجهة نشاط الجماعات الدموية التي يرتبط كثير منها بتنظيمي «القاعدة» و»داعش» الإرهابيين.
وأوضح، أنّ تلك الجماعات الدّموية «وسعت من عملياتها انطلاقا من معاقل في الصحراء شمالا وحتى وسط مالي ودول مجاورة»، مشيرا إلى أنّ «الزّيادة المقترحة تشمل 2069 عسكري وشرطي، ما سيرفع عدد أعضاء البعثة المعروفة اختصارا باسم «مينوسما» إلى 17278 عسكري، لتصبح أكثر عددا منذ تشكيلها في 2013.
كما شدّد الأمين العام المتحدة، على أنّ «زيادة عدد الجنود الرسميين في «مينوسما» سيعزّز قدرة البعثة على حماية المدنيين في وسط مالي، وسيفسح مزيدا من المجال لعملية سلام في الشمال.
يذكر أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في 9 جويلية الجاري أنّ بلاده ستباشر إغلاق قواعدها في شمالي مالي قبل نهاية العام الجاري، مضيفا أنّ إغلاق القواعد في «كيدال» و»تيساليت» و»تمبكتو» سيكتمل بحلول مطلع عام 2022.