يختتم اليوم أعضاء مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي مهمة ميدانية قادتهم إلى ماليو دامت ثلاثة أيام، برئاسة الممثل الدائم لنيجيريا لدى الاتحاد الإفريقي، السفير فيكتور أديكونلي أديليكي.
يضم الوفد كلا من السفير أديوي بانكول، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن والسفراء الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن.
وأدى الوفد مهمة ميدانية وفقًا لولاية المجلس المتعلقة بتعزيز وتقوية السلام والأمن والاستقرار والديمقراطية في القارة، وتطبيقًا للأحكام ذات الصلة الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الـ1001 لمجلس السلم والأمن بشأن الوضع في مالي، المنعقد في 1 جوان 2021.
ويتمثل الهدف الرئيسي لبعثة مجلس السلم والأمن في مالي في جمع المعلومات حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والإنساني السائد على الأرض، بما في ذلك التقدّم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر لعام 2015.
وستكون المعلومات التي تمّ جمعها خلال هذه المهمة حاسمة بالنسبة للخطوات التالية، وخلال مقامه في مالي، أجرى وفد مجلس السلم والأمن مشاورات مع عدد من الأطراف الفاعلة، خاصة السلطات المالية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في مالي، وممثلي الحركات الموقعة لاتفاق السلام، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الرئيسيين الآخرين في الميدان.