رفضت الولايات المتحدة طلب هاييتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين البنية التحتية الرئيسية، بعد اغتيال مرتزقة أجانب الرئيس جوفينيل مويس، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس الشيوخ أعلن رئيسه جوزيف لامبر رئيسا مؤقتا للدولة.
كانت الحكومة الهايتية طلبت من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات إلى هاييتي للمساعدة في تأمين مواقع إستراتيجية؛ خشية تعرضها للتخريب في أعقاب اغتيال مويس في منزله الأربعاء الماضي.
وقال وزير الانتخابات ماتياس بيير اعتقدنا أن المرتزقة قد يدمرون بعض البنى التحتية لإثارة الفوضى في البلاد، وأضاف «خلال محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي والأمم المتحدة، قدمنا طلب إرسال قوات إلى هاييتي».
لكن وسائل إعلام نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إنه «لا توجد خطط لتقديم مساعدة عسكرية أمريكية في الوقت الحالي».
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام محلية في هاييتي بأن مجلس الشيوخ أعلن رئيسه جوزيف لامبر رئيسا مؤقتا للدولة، في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس. وسيؤدّي لامبر اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد تصويت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ لصالح اختياره رئيسا مؤقتا للبلاد.
يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه التحقيق بالعاصمة بورت أوبرانس في اغتيال مويس، بينما لا يزال الغموض يلف هوية رعاة العملية التي نفّذها 28 مسلّحا. وقال قائد الشرطة الهايتية ليون شارل خلال مؤتمر صحافي «اعتقلنا 15 كولومبيا وأميركيين اثنين من أصل هاييتي»، موضّحا أنّ 3 كولومبيين قتِلوا وأن 8 آخرين لا يزالون فارين.
وأضاف شارل أن «الأسلحة والمواد التي استخدمها المهاجمون ضبِطت».
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قبلت أن تساعد الشرطة الهاييتية في تحقيقها، لكن من دون تأكيد اعتقال رعايا أمريكيين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي «سنرسل مسؤولين من مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي إلى بورت أوبرانس في أسرع وقت».