تقدم سفير هولندا لدى ليبيا، لارس تومرز، بالتهنئة على الإنطلاق الرسمي لمنظومة تسجيل الناخبين عبر الإنترنت، داعيًا جميع الليبيين المؤهلين إلى التسجيل، باعتبار الإجراء عنصرًا أساسيًّا للانتخابات.
قال تومرز: «الاتفاق الواسع على إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، يظل ذا أهمية قصوى، ويجب أن نواصل العمل لتحقيق هذه الغاية».
ويوم الأحد الماضي، أطلقت المفوضية العليا للانتخابات المنظومة، قائلة إنها ستبدأ في استقبال رسائل المواطنين الراغبين في التسجيل أو تغيير مراكز انتخابهم، أو الذين وصلوا إلى السن القانونية للتسجيل للانتخاب.
وأعلن مركز الاتصالات والمساعدة بالمفوضية استقبال اتصالات المواطنين الراغبين بالاستفسار عن عملية التسجيل يوميًّا.
افتتاح القنصلية اليونانية في بنغازي
افتتح وفد دبلوماسي يوناني، القنصلية اليونانية في حي الفويهات بمدينة بنغازي، بحضور رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية مراد محمد، وعدد من رجال الأعمال والاقتصاديين بالمدينة والمهتمين بالشأن العام.
الخلافات بشأن ليبيا من الماضي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس وروما كانتا على خلاف بشأن الملف الليبي، معقبًا: «أعتقد أن الأمر أصبح جزءًا من الماضي، والآن تعملان عن كثب لبسط الاستقرار بالبلد».
وأضاف ماكرون، خلال محادثاته مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في قصر الإليزيه بباريس، أنه ممتنّ جدًّا لإيطاليا لمساهمتها في قوات مكافحة الإرهاب المعروفة باسم «تاكوبا» في الساحل الأفريقي.
من جانبه، طالب الرئيس الإيطالي روما وباريس بالارتقاء بمستوى التعاون الثنائي من أجل بسط الاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.
وقال ماتاريلا في تصريحات أدلى بها للصحفيين، إن «بوسع أوروبا أن تنقل إلى المناطق المجاورة، مثل ليبيا ومنطقة الساحل، رسالتها من أجل السلام والتعاون».
يذكر، أن الزيارة التي قام بها إلى طرابلس كل من وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، كانت بداية لمرحلة إنهاء التباين بين الأوروبيين، الذي تسبب في إطالة أمد الأزمة.
وطالب الوزراء صراحة بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وأعلنوا دعمهم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خلافًا لمواقفهم السابقة من حكومة الوفاق الوطني السابقة.