أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الوضع في منطقة تيغراي شمال اثيوبيا. وقال غوتيريش «إنني قلق للغاية بشأن الوضع الحالي في تيغراي».
أكد غوتيريش أنه «من الضروري أن يكون هناك وقف حقيقي لإطلاق النار يمهد الطريق أمام حوار قادر على التوصل إلى حل سياسي لتيغراي».
وشدّد الأمين العام على أن وجود قوات أجنبية يعد عاملا مفاقما للمواجهة. وذكر أنه «في الوقت نفسه، يجب ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية والوصول المقيد للمساعدات الإنسانية إلى كامل الإقليم. وإن تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق».
ووفقا لتقارير إعلامية، ينفد الغذاء والوقود في عاصمة منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب، ودخل 400 ألف شخص في وضع مجاعة، وهناك ما يقرب من مليوني شخص على حافة السقوط في نفس الوضع، مما أدى إلى تجدد الدعوات من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وحذرت الأمم المتحدة إلى أن الصراع قد يحتدم بسرعة مرة أخرى في تيغراي حيث أعلن مقاتلون محليون انتصارهم هذا الأسبوع بعد حرب استمرت ثمانية أشهر مع الحكومة المركزية والقوات المتحالفة معها.