اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، أثناء اجتماع لمجموعة العشرين في ماتيرا في جنوب إيطاليا، أن التعددية ستكون “أساسية” لمواجهة الأزمة الناجمة عن وباء كوفيد-19.
قال في مستهلّ هذا الاجتماع، إن “التنسيق متعدد الأطراف سيكون أساسياً لقدرتنا الجماعية على إنهاء هذه الأزمة الصحية العالمية”، معبّراً بذلك عن تغيير جذري في موقف بلاده مقارنة بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
أضاف، أن “ذلك ينطبق أيضاً بالنسبة للعمل الذي ينبغي علينا إنجازه لتعزيز السلامة الصحية العالمية كي نتمكن من رصد الأزمات الصحية المستقبلية بشكل أفضل والوقاية منها والاستجابة إليها”. وتابع، “لوضع حدّ للوباء، علينا الحصول على المزيد من اللقاحات. تضمن مبادرة كوفاكس المتعددة الأطراف أن يتمّ توزيع اللقاحات بشكل عادل وأن تصل إلى الدول الأكثر حاجةً إليها”.
أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، الذي ترأس بلاده حالياً مجموعة العشرين، عن تأييده لـ«التعددية الفعّالة برعاية الأمم المتحدة”، مذكّراً بأن “إيطاليا كانت من أولى الدول التي طالبت بتحالف دولي للاستجابة الصحية للوباء”.
حضر ممثلو دول مجموعة العشرين والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي شخصياً إلى هذا الاجتماع، باستثناء وزراء خارجية الصين والبرازيل وأستراليا. وأوفدت روسيا وكوريا الجنوبية نائبي وزيري خارجيتهما.