شدّدت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية على ضرورة إنزال أشد العقاب على قتلة موظفي “أطباء بلا حدود” في إقليم تيغراي، ومثولهم أمام العدالة.
قالت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إنّ موظفي “أطباء بلا حدود” قتلوا، رغم أنهم كانوا يساعدون المحتاجين والمتضررين من النزاع الدائر في إقليم تيغراي، الأمر الذي يستوجب “إنزال أشد العقاب على المجرمين”.
وفي السياق، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن “صدمته الشديدة” لمقتل 3 من العاملين في المجال الإنساني التابعين لمنظمة “أطباء بلا حدود”، حسب بيان للأمم المتحدة، وأكد على أن “الأمر غير مقبول على الإطلاق وانتهاك مروع للقانون الإنساني الدولي”.
وشدّد على ضرورة العثور على الجناة و«معاقبتهم بشدة”، معربا عن تضامنه مع شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني.
وعبّر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، هو الآخر، في تغريدة على “تويتر”، عن “صدمته” من النبأ الصادر من تيغراي، حيث قتل 3 زملاء من أطباء بلا حدود “بوحشية”.
من جانبها، لم تخف المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، غضبها من “القتل الوحشي” لثلاثة من العاملين في المجال الإنساني لمنظمة “أطباء بلا حدود” في تيغراي، مطالبة أطراف النزاع بـ “الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني”.
ودعت باشيليت إلى ضرورة مثول الجناة أمام العدالة، وأضافت “ينبغي إجراء تحقيق سريع وشفاف وشامل في مقتل زملائنا في المجال الإنساني وفي كافة التقارير المتعلقة بالانتهاكات، وينبغي محاسبة الجناة”.
ويذكر أنّ 3 عاملين في منظمة “أطباء بلا حدود”، قتلوا أول أمس، في هجوم على إقليم تيغراي الاثيوبي، الذي يشهد نزاعا، حيث عثر على السيارة التي كانوا بها فارغة وجثثهم على بعد بضعة أمتار منها