دعا حقوقيون أوروبيون، المجتمع الدولي إلى تسليط الضوء على واقع النشطاء الصحراويين الذين وضعهم المحتل المغربي تحت الإقامة الجبرية قسرا ومن دون وجه حق بهدف تكميم أفواههم، وطالبوا بمحاسبة المغرب على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
أكدت المحامية النرويجية تونا ماو أن “ما تتعرض له سلطانة خيا وعائلتها من قبل نظام الاحتلال المغربي يعتبر جريمة ضد الإنسانية”، وأوضحت تونا ماو في تصريح إعلامي أن “سلطانة ولويعرة خايا، مدافعتان صحراويتان عن حقوق الإنسان، هما الآن قيد الإقامة الجبرية ، منذ منتصف نوفمبر 2020 ، أي مباشرة بعد وقت قصير من انتهاك وقف إطلاق النار من طرف المغرب، وقد نتج عن ذلك حملة قمع واسعة النطاق ضد النشطاء الصحراويين والصحراويين بشكل عام الذين يعيشون في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
ودعت الحقوقية النرويجية المجتمع الدولي “إعطاء العناية التامة والكاملة لقضية سلطانة و لويعرة؛فضلا عن واقع النشطاء الصحراويين الآخرين و محاسبة المغرب على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
يذكر أن نائب ممثل جبهة البوليساريو بمدريد خدجتو المخطار شاركت في قمة ألبا التي عقدت بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس. وفي ختام أشغال القمة، جدد المشاركون في مؤتمر شعوب العالم دعمهم لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي واستعادة سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لكامل ترابها الوطني.
كما عبر المؤتمر عن إدانته لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربية بحق المواطنين الصحراويين في الأراضي المحتلة، مطالبا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.