اعتبر الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، أن “الأمن الجماعي” يشكل الجزء الأساس من “عقيدة السياسة الخارجية الاقليمية” للحكومة القادمة والذي بإمكانه أن يجلب “السلام والاستقرار” لدول المنطقة و«الهدوء والرخاء” للشعوب.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيسي، مساء الخميس، من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي هنأ الرئيس الايراني المنتخب.
وقالت وكالة (إرنا) الايرانية الرسمية،” إن أمير قطر وصف العلاقات بين البلدين بأنها متميزة وجيدة للغاية، وأكد على أن هذه العلاقات ستشهد المزيد من التطور في ظل حكومة الرئيس الايراني الجديد”.
وأشار أمير قطر إلى أن الفترة الأخيرة من العلاقات شهدت تطورات وتقدما جيدا جدا في العلاقات الثنائية، معتبرا تسارع أنشطة اللجنتين الاقتصاديتين للبلدين من أمثلة تنمية العلاقات بينهما.
من جانبه، قال الرئيس الايراني المنتخب إن الأولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة ستكون لدول الجوار، معتبرا التضافر بين “العلاقات السياسية” و«العلاقات الاقتصادية” بين ايران وقطر نموذجا مناسبا لتحقيق “التعاون الاقتصادي الاقليمي.”
وأضاف في ختام هذا الاتصال الهاتفي بأن “الاستقرار وديمومة الأمن الجماعي” رهن بخفض تدخلات الاجانب في العلاقات الاقليمية إلى الصفر.