أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف-لودريان عن زيارة هذا الأسبوع إلى بوركينافاسو، بعد الهجومين الإرهابيين الأخيرين شمالي البلاد، واللذين خلفا 160 قتيل مدني.
غرد لودريان، الأحد، على “تويتر” قائلا: “لقد تحدثت اليوم مع الرئيس روك مارك كريستيان كابوري. سأعبر مجددا عن تضامن فرنسا خلال زيارتي هذا الأسبوع الى بوركينافاسو”.
وفي تغريدة له، أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن “فرنسا تقف إلى جانب بوركينافاسو في هذه المحنة. نحن مصممون أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربنا المشتركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل.
وتواصل، أمس، الحداد ببوركينافاسو، عقب الهجومين اللذين اعتبرا الأكثر دموية في البلاد، منذ 2015، وقد استهدفا قرية صلحان شمالي شرقي البلاد، على بعد نحو 15 كلم من مركز إقليم ياغا الذي شهد عددا من الهجمات المنسوبة إلى إرهابيين مرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الدمويين في الأعوام الأخيرة، وهذه المنطقة قريبة من الحدود مع مالي والنيجر.