أدان مجلس النواب الليبي «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف تمركزا أمنيا شمال مدينة سبها، الأحد، وأسفر عن مقتل ضابطين، وإصابة آخرين، مطالبا بملاحقة منفذي الهجوم.
استنكر المجلس في بيان على موقعه الإلكتروني، أمس، «العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي في محاولة منه لزعزعة الأمن في المدينة.
وقال المجلس، «إن المجلس إذ يستنكر هذه العملية الخسيسة من أيادي الغدر والظلام، يهيب بكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتها لملاحقة وتتبع بؤر الإرهابيين والضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه استهداف أمن الوطن والمواطن».
كما قدّم المجلس تعازيه إلى أسر الضحايا في هذا الحادث، وتمنياته بالشفاء للجرحى.
واستهدفت، مساء الأحد، سيارة مفخخة قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، ما أسفر عن مقتل رئيس قسم البحث الجنائي فرع سبها، وضابط آخر مرافق له، وإصابة 5 آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية، بحسب بيان وزارة الداخلية.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم سبها الإرهابي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، قد توعد الجناة، قائلا: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة، وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت»، واصفا الحادث بـ «العمل الإرهابي الجبان»، بينما قدّم تعازيه إلى أسرتي الضابطين، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وتوعد الدبيبة الجناة، قائلا: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بقوّة كل أوكاره أينما كانت».