غوتيريش يدعو لدعم الحرب على الإرهاب في السّاحل

الاتحاد الإفريقي يدين هجوم بوركينا فاسو ويصفه بالهمجي

 أعرب الاتحاد الأفريقي، أمس، عن إدانته الشّديدة للهجوم «الهمجي الذي استهدف قرية سولهان شمالي بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل أكثر من 140 مدني».
أدان رئيس مفوّضية الاتحاد الافريقي، موسي فكي محمد، في بيان، الهجوم الإرهابي الذي استهدف السكان المدنيّين من بينهم أطفال واصفا إيّاه بـ «جريمة حرب حقيقية».
ودعا رئيس المفوّضية مرّة أخرى إلى العمل الاقليمي والدولي لرد حازم وعاجل ضد الارهابيين في بوركينا فاسو، وفي كل منطقة الساحل..
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إنّه «لا توجد كلمات قوية كافية للتعبير عن إدانتي للهجوم المروع والهمجي الذي أودى بحياة أكثر من 140 شخص».
وكان المسؤول الإفريقي عبر تغريدة له على حسابه الخاص بـ «تويتر»، عن تعازيه القلبية وتضامنه التام مع حكومة وشعب بوركينا فاسو.
وقتل العشرات في بلدة سولهان شمال بوركينا فاسو، ليلة الجمعة، إلى السبت، في هجوم هو الأكثر دموية في هذا البلد منذ بدء الأعمال الإرهابية به عام 2015.
وتمّ ارتكاب هذا الهجوم في منطقة تسمى «الحدود الثلاثة» بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، والمستهدفة بانتظام بهجمات دامية من قبل إرهابيين يشتبه ارتباطهم بـ «القاعدة» وتنظيم «داعش» الارهابي ضد المدنيين والجنود.
وأعلنت بوركينا فاسو، السبت، فترة حداد وطني لمدة 72 ساعة، بعد الهجوم، ووصفت المهاجمين بـ «الإرهابيين» لما أسفر عنه الاعتداء أيضا من حرق منازل وسوق بالمنطقة.
وشهدت الاعتداءات التي ينفّذها دمويّون على صلة بالتنظيمين الإرهابيين «القاعدة» و»داعش» في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، زيادة بصورة حادّة منذ بداية العام الجاري، خاصة في بوركينا فاسو، مالي والنيجر، حيث يتحمّل المدنيّون العبء الأكبر.
دعم الحرب على الإرهاب
 من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم الشّنيع في بوركينا فاسو.
وذكر بيان للأمم المتحدة، أنّ الأمين العام أعرب عن غضبه، مشددا على «الحاجة الملحة لأن يضاعف المجتمع الدولي دعمه للدول الأعضاء في مكافحة الارهاب والخسائر البشرية غير المقبولة»، وأكد دعم الأمم المتحدة الكامل للسلطات في بوركينا فاسو في جهودها للتغلب على الأخطار التي تهدد السلام والاستقرار والوحدة في البلاد.
وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، بأنّ ممثل الأمين العام الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل محمد صالح النظيف أدان الهجوم، ووصفه بـ «الإرهابي الدّنيء».
ودعا ممثل الأمين العام الخاص، الحكومة البوركينابية إلى بذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024