أكد الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا، أمس، بباماكو، أن العلاقات التي تربط الجزائر بمالي «عميقة و لن تتأثر تحت أي ظرف من الظروف»، مضيفا أن الجزائر «كانت دائما حريصة على إعادة تشكيل نسيج متشتت بمالي».
وصرح كايتا للصحافة الجزائرية، عقب الاستقبال الذي خص به وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن «العلاقات القائمة بين مالي والجزائر عميقة ولن تتأثر تحت أي ظرف من الظروف فهناك علاقات أخوة وثقة متجذرة بين البلدين».
وأضاف أن الجزائر كانت دائما تبدي «اهتماما» بالوضع في مالي، مبرزا الدور الذي تلعبه لإعادة تشكيل «نسيج مالي منهك و متشتت».
وكان لعمامرة حل مساء الجمعة بباماكو بعد أن توجه إلى كل من نواكشوط وواغادوغو في سياق جولة ببلدان الساحل تندرج في إطار عقد المشاورات و الاتصالات الدائمة مع هذه البلدان المجاورة للجزائر.
وشارك، أمس، في أشغال الدورة الثالثة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية - المالية حول شمال مالي، كما سيشارك اليوم في أشغال الاجتماع الوزاري لبلدان الساحل.
ومن جهة أخرى تم تأجيل زيارة نيامي (النيجر) التي كانت واردة في برنامج لعمامرة باتفاق مشترك إلى تاريخ لاحق بسبب مشاركة رئيس النيجر محمد ايسوفو ووزيره للشؤون الخارجية محمد بازوم في قمة بفرنسا على إثر اختطاف شابات بنيجيريا.