تم إحصاء ما لا يقل عن 25 مليون إصابة بفيروس كورونا رسميا في العالم، أكثر من نصفها في القارتين الأمريكيتين، حسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية، استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة. وفي الإجمال، بلغ عدد الإصابات المعلنة حسب هذا التعداد 25 مليونا و29 ألفا و250، بينها 842 ألف و915 وفاة. فيما سجلت أربع من كل عشر إصابات في الولايات المتحدة والبرازيل وهما البلدان الأكثر تضررا.
بلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة خمسة ملايين و960 ألف و652 (182 ألف و760 وفاة) وفي البرازيل ثلاثة ملايين و846 ألف و153 شخص (120 ألف و262 وفاة، حسب ما نقلته قناة فرانس.24 الفرنسية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية. ومع ذلك يبدو أن وتيرة انتشار الوباء تستقر في العالم، إذ يتم تسجل نحو مليون إصابة إضافية كل أربعة أيام منذ منتصف جويلية.
ويفصل 94 يوما بين الإعلان رسميا عن أول إصابة في الصين وإحصاء مليون إصابة في العالم. ثم مر 149 يوما إضافيا لتجاوز عتبة 12 مليونا و500 ألف إصابة معلنة في 11 جويلية. ومذاك تضاعف عدد الإصابات المشخّصة خلال أكثر من شهر ونصف الشهر. وبعدما كانت أول قارة يضربها وباء كوفيد-19، أصبحت آسيا من جديد المنطقة التي تسجل أعلى عدد إصابات في الأيام السبعة الماضية (570819) أكثر من ثمانٍ من كل عشر إصابات منها في الهند. وتليها منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي (552238) ثم كندا والولايات المتحدة (296503) وأوروبا (221670) والشرق الأوسط (80966) وأفريقيا (59688) وأوقيانيا 1670.
وفي أفريقيا فقد أحصت مليونا و238 ألف و149 إصابة و29399 وفاة، أكثر من نصف الإصابات في جنوب أفريقيا (قرابة 640 ألف). أما أوقيانيا فتسجل 28،807 إصابة و641 وفاة. لكن هذه الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية، لا تعكس إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر.
