تتوالى ردود الفعل الرافضة لاتفاق التطبيع بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، محذرة من مغبة إقدام دول عربية أخرى على نفس الخطوة.
وصفت جمعيات وفعاليات فلسطينية مقيمة في الدنمارك، في بيان لـ «الشعب»، أمس، أن الاتفاق المشئوم بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، اعتداء على حقوقهم وخيانة لتضحياتهم.
وأضاف البيان، أن الاتفاق جاء برعاية الرئيس الأمريكي والذي يأتي في هذه الظروف الحرجة على حساب شعبنا وحقوقه المشروعة ويخدم بشكل كامل مصالح وأهداف رئيس الولايات المتحدة الاميركية ورئيس الوزراء الصهيوني بالدرجة الأولى، وذلك استكمالًا لبنود صفقة القرن التصفوية لحقوق شعبنا العادلة والثابتة.
ويمثل الاتفاق، بحسب نفس المصدر، طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة عربية لتضحياته الجسام. في حين أكدوا رفضهم بشدة الإدعاءات الكاذبة بوقف قرار ضم جزء كبير من الأراضي الفلسطينية بموجب هذا الاتفاق الذي يمثل تجاوزا وانتهاكا صارخا لحقوق الفلسطينيين المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، ويشجع دولة الاحتلال على المزيد من السياسات العدوانية والتجاوزات بحق أرضنا ومقدساتنا.
كما أدان البيان، كافة أشكال التطبيع العلني والسري من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال الصهيوني، تحت كافة الذرائع الواهية التي يختبئون خلفها بحجة دعم الشعب الفلسطيني بشكل مشروط او عدمه، مؤكدين على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي كان تجاوز ذلك عبر خلق بدائل ودمى تابعة لبعض الدول العربية، للتحدث باسم الشعب الفلسطيني، الذي يرفض قطعيا هذا الاتفاق التصفوي.