استهجن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية الدكتور جمال محيسن، الاتفاق الإماراتي مع الكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ، واصفا إياه بخيانة لدماء الشهداء الفلسطينية والعربية التي سالت من أجل فلسطين، مؤكدًا في الوقت ذاته، دعم الشعوب العربية على غرار الجزائر المعروفة بمواقفها المشرفة والأصيلة والداعمة للقضية الفلسطينية، والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
أثنى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية الدكتور جمال محيسن، في اتصال مع «الشعب» على موقف الشعوب العربية التي تساند وترافع عن حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه بدولة فلسطين على ضوء الاتفاق الإماراتي مع الكيان الصهيوني، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية خاصة الشعب الجزائري وقيادته المعهودة بمواقفها المشرفة والأصيلة والداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، مؤكدا أن الجزائر سبّاقة دوماً لنصرتهم ويفتخرون بها.
وحول الاتفاق الإماراتي مع الكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة الأمريكية قال محيسن :» لابد من تسجيل إدانة لكل من عمل على توقيع هذا الاتفاق مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية..»
وتابع ذات المتحدث :»يأتي هذا الاتفاق ليشكل طوق نجاه رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي يقود حكومة هي الأكثر يمينية وتطرفا ويواجه تقصيرا في مواجهة أزمة كورونا وأيضاً تهم فساد، والمظاهرات تعم المدن داخل الكيان الصهيوني ضده وكذلك خدمة لترامب خلال حملته الانتخابية التي ستكون في شهر نوفمبر القادم».
وأضاف محيسن «..نحن نرد بأن الحراك الشعبي الفلسطيني والحراك السياسي والقانوني على الساحة الدولية للقيادة الفلسطينية هو ما يتصدى لهذه التسوية وغيرها من المؤامرات التي تكافئ الكيان الصهيوني الاحتلالي الاستعماري الاستيطاني وتتجاهل القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
هذا وعبر محيسن عن أسفه كون هذا الاتفاق أتى في زمن عربي رديء، زمن طُردت فيه سوريا من جامعة الدول العربية، لأنها تتصدى لمؤامرة تقسيمها، ويرى أنه حالياً تلتزم جامعة الدول العربية الصمت، رغم طلب القيادة الفلسطينية عقد جلسة طارئة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
كما طالب عضو المركزية الأزهر الشريف بالإعلان عن موقف واضح، خاصةً وأن هناك دول أخرى تطبع للعلاقة مع هذا الكيان الغاصب وأخرى قد تُقدم على ذات الخطوة، كلما اقترب موعد الانتخابات الأمريكية، مشيرا أن فلسطين ستواجه هذا العدوان الثلاثي من خلال الإجماع الوطني الفلسطيني المتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله وتصعيد المقاومة الشعبية وتعزيز الوحدة الداخلية.