العالم يعزّي

تضامن واسع واستعداد لتقديم المساعدة اللاّزمة

قدّمت دول عديدة التعازي للبنان في ضحايا الانفجار، وعرضت المساعدة على «البلاد الرازحة أصلا تحت وطأة أكبر أزمة اقتصادية تُواجهها منذ عقود، والتي فاقمتها جائحة كوفيد 19»، كما قال رئيس الوزراء حسان دياب عقب الكارثة.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب «الدول الصديقة» إلى مساعدة البلاد الرازحة أصلا تحت وطأة أكبر أزمة اقتصادية تُواجهها منذ عقود، والتي فاقمتها جائحة كوفيد19.
وكانت الدول العربية وعلى رأسها الجزائر، أول من سارع إلى تقديم التعازي وعرض المساعدة، وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لنظيره اللبناني ميشال عون «تضامن الجزائر أمام هذه الفاجعة الكبرى، ووقوفها إلى جانبكم».
من جانبه، تعهّد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مستشفيات ميدانية لمساعدة القطاع الصحي اللبناني، فيما أطلق رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة جاء فيها «تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة»، وأعلنت الكويت أنها سترسل مساعدة طبية.
وأعربت مصر عن «قلق بالغ» إزاء الدمار الناجم عن الانفجار، فيما تقدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتعازي، مشدّدا على «أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمتسببين بها»، وفق ما نقل عنه مسؤول في الأمانة العامة للجامعة.
وأبدى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، استعداد بلاده لتقديم المساعدة، فيما أعلنت إيران أنّها «جاهزة تماما لتقديم المساعدة بكل الوسائل اللازمة».
ووجّه الرئيس السوري بشار الأسد برقية تعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، أكّد فيها وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامنها مع شعبه. ووجّه الرئيس التونسي قيس سعيّد رسالة إلى نظيره اللبناني عبّر فيها عن «دعمه» للشعب اللبناني «الشقيق». كذلك، تلقّى الرئيس اللبناني اتصالا من نظيره العراقي برهم صالح أكد فيه التضامن مع لبنان، عارضا تقديم المساعدة.

تعاطف غربي

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا بعون قدّم خلاله التعازي، معلنا إرسال مساعدات للبنان. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أن بلاده «مستعدة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستُعبر عنها السلطات اللبنانية».
من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ «روسيا تشارك الشعب اللبناني حزنه»، وفق بيان للكرملين. وقدّم بوتين التعازي بالضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين .
وفي بداية مؤتمره الصحافي اليومي حول فيروس كورونا المستجد، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاطف الولايات المتحدة مع لبنان، مكرّرا «استعداد» بلاده لمساعدته.
وعرض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تقديم مساعدة أمريكية للبنان، كاتبا على «تويتر»: «نحن نراقب الوضع ومستعدّون لتقديم مساعدتنا لشعب لبنان للتعافي من هذه المأساة المروعة». وعبّرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن «صدمتها» لما حدث في بيروت، واعدة بتقديم «دعم للبنان».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «تعازيه العميقة...عقب الانفجارَين المروعين في بيروت»، واللّذين قال إنّهما تسبّبا أيضاً في إصابة بعض من أفراد الأمم المتحدة.
بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصور ومقاطع الفيديو الواردة من بيروت بأنّها «صادمة». وأضاف: «إن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم بأيّ طريقة ممكنة، بما في ذلك للمواطنين البريطانيّين المتضرّرين» هناك.
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: «نفكّر في جميع الذين أصيبوا في هذا الانفجار المأساوي، وكذلك في أولئك الذين يُحاولون أن يجدوا أحد أصدقائهم أو فردا من العائلة، أو الذين فقدوا أحد أحبائهم، نحن مستعدّون لمساعدتكم».

ليس هجوما

قالت ثلاثة مصادر في البنتاغون، لقناة «سي ـ إن ـ إن»، أمس، إنه لا يوجد لدى الجيش الأمريكي أي دليل، على أن الانفجار في بيروت نجم عن هجوم، كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقا. ونوّهت المصادر الثلاثة، في ذات الوقت، بأنّها «لا تعرف ما الذي يتحدّث عنه الرئيس». وأشار أحدهم إلى أنه، لو كان لدى الجيش أي دليل على أن ما حصل كان هجوما مدبّرا، فإن السلطات الأمريكية كانت ستقرر على الفور اتخاذ إجراءات إضافية لحماية القوات المسلحة الأمريكية والممتلكات الأمريكية في المنطقة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024