جرح 11 شخصا كانوا على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، إصابة أحدهم بالغة، أثناء «هبوط صعب» في مطار غاو في شمال مالي، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي «مينوسما».
وقالت البعثة إنّ الطائرة الآتية من باماكو، كانت تقل «أربعة ركاب، جميعهم أعضاء فريق عمل الأمم المتحدة وسبعة أفراد من طاقم الطائرة».
وقال مسؤول في البعثة في غاو في وقت سابق: «إحدى طائراتنا هبطت الاثنين خارج المدرج في غاو، أكبر مدينة في شمال مالي. ووفق مصدر آخر قريب من البعثة، فإن أفراد طاقم الطائرة هم من الجنسية الروسية، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأوضحت البعثة في بيانها أنّه «بحسب حصيلة أولية، أصيب أحد أفراد طاقم الطائرة بجروح بالغة، وعشرة أشخاص بجروح طفيفة، وتعرضت الطائرة لأضرار كبيرة».
وأضافت أنّه تمّ إجلاء الجرحى «فورا إلى المراكز الطبية التابعة للقوات الدولية ومينوسما لتلقي الرعاية المناسبة»، مؤكدة أنه «سيصدر أمر بفتح تحقيق في أسرع وقت ممكن لتحديد سبب هذا الحادث».
وانتشرت قوّة مينوسما في جويلية 2013 في مالي بعدما سيطرت عام 2012 مجموعات إرهابية على شمال هذا البلد ويبلغ عددها 13 ألف جندي، وهي إحدى أكبر البعثات التابعة للأمم المتحدة.
وفي الصومال، تحطّمت أمس، طائرة شحن عسكرية كينية بإقليم «جوبا السفلى» جنوبي الصومال، ما أسفر عن مصرع قائدها وإصابة اثنين من طاقمها، وفق مسؤول محلي.
وقال المسؤول الصومالي، مفضّلا عدم نشر اسمه، إن الطائرة الكينية تحطمت لحظة إقلاعها من مطار مدينة «طوبلي» بالإقليم، جراء عطل أصاب محركها.
وأضاف أنّ الطائرة احترقت بالكامل إثر حادثة تحطمها بالمدينة القريبة من الحدود الكينية، قبل أن تتمكّن فرق الإطفاء من إخماد الحريق. أوضح أنّ الطائرة كانت قد حطّت بالمطار ذاته قبل ساعتين من تحطمها، وهي تحمل إمدادات عسكرية للقوات الكينية الموجودة بالإقليم، ضمن قوات حفظ السلام الأممية.
وأردف: «تحطّم الطائرة أسفر عن مقتل قائدها وإصابة اثنين من أفراد طاقمها»، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويعد الحادث الثالث من نوعه، بعد تحطّم طائرتين محملتين بمساعدات إنسانية خلال آخر 3 أشهر، جنوب ووسط الصومال.
