جرحى في مظاهرة ضد قيود كوفيد 19 ببرلين

منظّمة الصحة تدعو العالم للاستعداد لجائحة طويلة الأمد

دعت منظمة الصحة العالمية، التي تعقد اجتماعا منذ الجمعة للمرة الرابعة من أجل إعادة تقييم تفشي فيروس كورونا، دول العالم إلى الاستعداد لجائحة «طويلة الأمد».
وأشارت المنظمة إلى أن «مستوى المخاطر العالمية لكوفيد 19 مرتفع للغاية» داعية إلى استجابة «وطنية وإقليمية ودولية». وحذّرت لجنة الطوارئ في المنظمة من أنّ «أمدها سيكون بالطبع طويلا جدا». وأكّدت أنّ «معظم سكان العالم يمكن أن يتأثّروا، حتى أولئك الذين لا يقطنون في مناطق متضررة جدا» بالوباء.
وإلى غاية أمس أُحصيت أكثر من 17,6 مليون إصابة في العالم وتُوفي أكثر من 680 ألف شخص بالمرض بينهم قرابة مئتي ألف في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي فقط.
وسجلت الولايات المتحدة 154 ألفا و319 وفاة، تليها البرازيل (93563 وفاة) والمكسيك (47472 وفاة) ثم المملكة المتحدة (46119 وفاة).
وفي الفلبين، أعدّت مجموعات تمثل عشرات الأطباء رسالة مفتوحة في شكل «رسالة استغاثة إلى الأمة» مقابل نظام صحي يُوصف بأنه بات عاجزا عن تحمل الأعباء.
وحذّر الأطباء من أنّ بلادهم «تخسر المعركة ضد كوفيد 19»، مشيرين إلى العدد المتزايد من العاملين الصحيين الذين أصيبوا بالمرض أو تركوا وظائفهم. ولفتوا إلى أن بعض المستشفيات المكتظة ترفض استقبال مزيد من المرضى.
وسجّلت الولايات المتحدة أكثر من ستين ألف إصابة جديدة بكورونا المستجد لليوم الخامس على التوالي السبت، من أصل حصيلة إجمالية بلغت أكثر من 4,6 مليون إصابة.
وفي أوروبا، أعربت النروج عن خشيتها من «تفشّ جديد» للفيروس بعد اكتشاف نحو ثلاثين إصابة على متن سفينة سياحية.
وفي المانيا أصيب نحو 45 شرطيا بجروح في موجة احتجاجات نهاية الأسبوع في برلين شملت تظاهرات ضد القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت الشرطة بينما تجمع عدد محدود من المتظاهرين الأحد.
وتمّ توقيف 133 شخص خلال احتجاجات السبت التي تخلّلتها تظاهرة حاشدة ضد القيود المفروضة جرّاء كوفيد19 نظّمت تحت شعار «يوم الحرية»، وفق ما أفادت الشرطة.
وكانت عمليات التوقيف نتيجة مخالفات شملت مقاومة عناصر الشرطة والإخلال بالسلم واستخدام رموز غير دستورية.
واستدعت حالات ثلاثة عناصر أمن نقلهم إلى المستشفى، وفق ما أفادت الشرطة.
وشارك نحو 20 ألف شخص في تظاهرة «يوم الحرية»، لم يضع العدد الأكبر منهم الكمامات ولم يلتزموا قواعد ترك مسافة متر ونصف متر بين شخص وآخر.
وهتف الحشد الذي ضمّ خليطا من اليمينيين واليساريين والمؤمنين بنظريات المؤامرة «نحن الموجة الثانية»، بينما تجمّعوا عند بوابة براندنبورغ، داعين إلى «المقاومة» وواصفين الوباء بأنه «أكبر نظرية مؤامرة».
وبدأت الشرطة تفريق الحشد بعد ظهر السبت لكن المئات لازموا مكانهم عند بوابة براندنبورغ حتى وقت متأخر مساء.
وباشرت الشرطة إجراءات قانونية بحق المنظمين الذين اتهمتهم بعدم احترام قواعد الصحة لمنع تفشي الفيروس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024