أعلن المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جوبايدن، أنه سيكشف في الأسبوع القادم اسم السيدة التي اختارها لمنصب نائب الرئيس لخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر القادم.
وقال بايدن الذي كان قد وعد باختيار امرأة للمنصب، في مؤتمر صحافي في معقله ويلمينغتون بولاية ديلاوير: «سأكون قد حسمت خياري في الأسبوع القادم «.
وردّا على سؤال لصحافية عمّا إذا كان سيتمكن من لقاء مرشحته على الرغم من انتشار وباء كوفيد19، رد بايدن الذي كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما «سنرى».
وأوضح السياسي الديمقراطي البالغ من العمر 77 عاما، مازحا، أنه سيواجه صعوبة في لقاء هذه المرشحة سرا بسبب الصحافيين الذين يرصدون تحركاته أمام منزله في ويلمينغتون، حيث يمضي الجزء الأكبر من وقته منذ أن أدت الأزمة الصحية إلى توقف غير مسبوق لحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان الفائز في انتخابات تمهيدية للحزب الديمقراطي اتّسمت بتنوع غير مسبوق، وعد باختيار سيدة لتواكبه في حملته ضد دونالد ترامب (74 عاما) وتصبح أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة في حاله فوزه في انتخابات الثالث من نوفمبر..
وتأتي في طليعة الأسماء المطروحة في التكهنات كامالا هاريس، منافسته السابقة في الانتخابات التمهيدية وأول سيدة من أصل إفريقي تشغل مقعدا في مجلس الشيوخ، تليها سوزان رايس المستشارة السابقة للأمن القومي في عهد الرئيس أوباما.
وبالتزامن مع حركة الاحتجاج التاريخية ضد عنف الشرطة والعنصرية، ازداد الضغط ليختار أميركية إفريقية لتكون مرشحة معه لمنصب نائب الرئيس.
ويقدّم المرشح الديمقراطي نفسه على أنه «نقيض» دونالد ترامب، مدينا إدارة الملياردير الجمهوري للوباء الذي أودى بحياة حوالى 150 ألف شخص في الولايات المتحدة، وكذلك إدارته للتظاهرات ضد العنصرية.
وقال بايدن إنّ ترامب «أثبت أنه لا يستطيع دحر الوباء وحمايتكم، ولا يمكنه إنعاش الاقتصاد وإعادة أمريكا إلى العمل»، متهما الرئيس «بتأجيج لهب الانقسام والعنصرية في البلاد عمدا وما كان متوقعا.
أوباما وجورج كلوني يجمعان التّبرّعات
انضم الممثل جورج كلوني إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الثلاثاء، ضمن أحدث مساعي الرئيس السابق لدعم حملة مرشح الحزب الديمقراطي جوبايدن لانتخابات الرئاسة.
وفي جوان نظّم أوباما حملة تبرعات لبايدن، نائبه السابق، وجمعت الحملة أكثر من 11 مليون دولار.
وأجبرت جائحة فيروس كورونا، بايدن على تنظيم فعاليات حملته الانتخابية على الإنترنت أو قرب منزله في ديلاوير. لكن حملات جمع التبرعات على الإنترنت أثبتت فعاليتها بالنسبة لبايدن وساعدته هو والجماعات الديمقراطية المتحالفة معه على جمع تبرعات أكثر من التي جمعها ترامب والجماعات الجمهورية المتحالفة معه في شهري ماي وجوان.
ويرأس كلوني، الذي ينتقد ترامب بشدة، وزوجته أمل مؤسسة كلوني للعدالة، وهي منظمة عالمية معنية بحقوق الإنسان.
يخوض حملته على الأنترنيت
بايدن يكشـف قريبا اسم نائبتــه
شوهد:342 مرة