اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، سبعة مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين بالضرب وعمليات تخريب لمقتنيات منازل.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان لنادي الأسير، أفاد بأن شقيقين جرى اعتقالهما من القدس، أحدهما أسير سابق، كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا آخر من الخليل، فيما جرى اعتقال الأسير السابق سامي محمود عطا من مخيم عقبة جبر في أريحا، بعد تعرضه للضرب المبرح.
ووفقا للبيان، يضاف إلى المعتقلين مواطنان آخران من نابلس، ومواطن من بيت لحم.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واعتقال يومية بمدن الضفة الغربية وبلداتها وفي القدس المحتلة بحجج وذرائع متعددة تطال عشرات الفلسطينيين.
في السياق، دعت السيدة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية ذات العلاقة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والسياسية والأخلاقية وتوفير الحماية العاجلة للمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، ولأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وضمان الحريات بما فيها حرية العبادة.
كما دعت عشراوي، في بيان صحفي، إلى محاسبة ومساءلة دولة الاحتلال ومستوطنيها على جرائمهم وانتهاكاتهم المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
وأدانت بشدة تصاعد أعمال العنف وجرائم الكراهية المنظمة التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، واصفة هذه الممارسات بأنها إشعال حرب دينية تحدث بحماية وتوجيه من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المتطرف.
واستنكرت عشراوي إحراق مستوطنين متطرفين لأجزاء من مسجد «البر والإحسان» في مدينة «البيرة»، وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه، مضيفة أن»هذه الاعتداءات الخطيرة والمعادية للأديان هي نتيجة فكر احتلالي متطرف قائم
على العنصرية والتحريض والتشويه والكراهية، في ظل وجود تشريعات ترسخ التمييز وإقصاء الآخر وتتنصل من مساءلة ومحاسبة المجرمين».
