في خطوة تصعيديّة

المعارضة في مالي تدعو إلى استئناف الاحتجاجات

جدّد شباب الحركة التي تقود الاحتجاجات ضد السلطة في مالي مطالبتهم باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا واستئناف التظاهرات بعد 3 أوت القادم، قبيل ساعات من عقد قمة إقليمية حول الأزمة السياسة التي تعصف بالبلاد.
ودعت إلى هذه التظاهرة «حركة 5 جوان»، وهي ائتلاف متنوع من الزعماء الدينيين والسياسيين وأعضاء المجتمع المدني.
وشارك ألف شخص في التظاهرة بحضور مسؤولي اللجنة الاستراتيجية للحركة، وشباب الحركة الذين هم رأس حربة التعبئة منذ جوان الماضي ضد كيتا الذي انتخب في عام 2013 وأعيد انتخابه في عام 2018 لمدة خمس سنوات.
ويعبّر المحتجّون عن استيائهم إزاء العديد من الأمور في واحدة من أفقر دول العالم، بدءاً من تدهور الوضع الأمني إلى عجز السلطات عن وقف العنف في البلاد والركود الاقتصادي، وفشل خدمات الدولة والفساد في عدد من المؤسسات.
وأضيف إلى هذه الأزمات قرار المحكمة الدستورية بإلغاء نتائج نحو 30 مقعداً في الانتخابات التشريعية التي انعقدت في مارس وأفريل الماضيين.
في الأثناء، عقدت أمس قمّة استثنائية لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «الإيكواس» عبر الفيديو، بعد وساطة فاشلة أجرتها هذه المنظمة الخميس الماضي في باماكو للتوصل إلى حل للأزمة المستمرة في مالي.
وتثير الأزمة السياسية الحالية في مالي التي يشهد قسم واسع منها أعمال عنف إرهابية أو نزاعات عرقية، قلق حلفائها والدول المجاورة التي تخشى غرق البلاد في الفوضى مجدّداً.
وقال المسؤول في الحركة عثمان مامادو تراوري: «قرّرنا الحفاظ على شعار الحركة، أي استقالة الرئيس».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024